أهمية مبدأ المقابله فى أى فتره حسابيه
مبدأ المقابله يعد أهم مبدأ فى أى فترة محاسبيه و يرجع ذلك لعدة اسباب سنتعرف عليها ، ويجب ذكر وجود نوعين من المصروفات أولا
وجود نوعين من المصروفات وهما :
النوع الاول للمصروفات:
مصروفات تساهم بشكل مباشر فى توليد الإيرادات مثل تكلفة البضاعه المباعه بالنسبه للمبيعات.
النوع الثاني للمصروفات:
مصروفات لا تساهم ولا بالشكل المباشر ولا بشكل غير مباشى فى توليد الإيرادات مثل الاهلاكات والاستهلاكات والمصروفات الاداريه العموميه والمصروفات البيعيه والتسويقيه فجميعم مصروفات ستتحملها الشركه سواء باعت منتجاتها و حققت ربح منها أو لم تحقق أى ربح بعكس النوع الاول .
وهنا يأتي دور مبدأ المقابلة
دور مبدأ المقابله :
ولهذا فلمبدأ المقابله أهميه كبيره وهو حصر كافة ايرادات الفتره سواء ساهمت بشكل مباشر او لم تساهم بشكل مباشر فى تحقيق الايرادات للوصول لنتائج اعمال سليمه فى نهاية الفتره الماليه .
وهنا قد يأتى فى بالك سؤال وهو : كيف لا يساهم مصروف الاهلاك في توليد الايرادات ؟
توضيح مساهمة مصروف الاهلاك فى توليد الايرادات:
الاهلاك يساهم فى تولد الايرادات فى الشركات الصناعيه حيث يعتبر مصروف الاهلاك من ضمن مصاريف الصناعه الغير مباشرة وبالتالى بدخل فى تكلفة المنتج فلو بيع هذا المنتج يكون بتلك الطريقة ساهم فى توليد الايراد مع بيع المنتج أما فى الشركات الاخرى وهى التجاريه و الخدميه تتحمل الشركه تكاليف مصروف الاهلاك سواء تم بيع المنتج أم لا بنفس فكرة مصاريف الرواتب والايجارات.